منوعات

أحمد السعدنى يعيد نشر بوست الفخرانى عن والده:كم أنت جميل ياسيد النبلاء

يظل الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصرية أحد ايقونات الفن المصرى كان حاضرا بقوة فى الدراما بأعمال جذبت الأسرة المصرية وأشاد بها الجمهور والنقاد..ومن ينسى له دور العمدة سليمان غانم في رائعة الدراما المصرية ليالى الحلمية.

ومنذ أيام قام الفنان أحمد السعدني، نجل الفنان الراحل صلاح السعدني، بالاحتفاء بأراء الناس عن والده بمشاركة بوست للكاتب يسري الفخراني  نشره في موسم رمضان الماضي تحت عنوان “الغائب الحاضر” والذي جاء فيه: “لأسباب كثيرة كثيرة يظل صلاح السعدني حاضرا كل رمضان وكل وقت، سحر السعدني لا يمر مرور خافت، إنما يترك الأثر، وكم من أثر ترك، حتى أن أجيالا وراء أجيال مُغرمة بما منح”.

وأوضح الفخراني: أقول لكم بقي أنا عن صلاح السعدني الذي أعرفه، هذا رجل أصيل كريم من بيت عتيق وجذور عميقة، بسيط بساطة عابر سبيل، مثقف دون ثقل روح، أصحابه وقد مضوا كانوا هم العمق الآمن في حياة السعدني، أحب التمثيل لكنه أحب الحياة أكثر فعاشها كما يحب وكما تمني، الكنباوي الذي أدار عالمه من كنبة صغيرة بسيطة فكانت هي بساط الريح له، وكانت هي كرسي السلطة وغايته الألمع علي الأفيش. لم يدخل في حروب.. لماذا؟ لأن لا شئ في نظر ونظرية السعدني يستحق”.

وختم منشوره: “كم أنت جميل ياسيد النبلاء، كم أنت رائع، أنا أحبك وأحب سيرتك وأحب مامنحته لنا ومازال يمتعنا”.

ليعيد أحمد نشر “البوست” معلقا: كلام رائع من أستاذ فاضل كل سنه وإنت طيب يا أستاذ.

يذكر أن أحمد السعدني داوم على اطمئنان جمهور والده على حالته الصحية، ونشر صورة جمعتهما سويا من عيد ميلاد والده الـ77عاما، حصدت إعجاب الآلاف من متابعي حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان دوما يفتخر أنه لولا والده الفنان صلاح السعدني ما كان هو فنانا مثله، فقد ساهم بنجوميته ومكانته الكبيرة أن يختصر له طريقا طويلا من النجومية، وكان خير سلف لخير خلف.

وقد رحل اليوم عن عالمنا الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عاما بعد مشوار طويل مليء بالنجاحات سواء على مستوي الدراما التليفزيونية أو المسرح والسينما والإذاعة تاركا إرثا فنيا كبيرا.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى